كانت الجسور الأولى من إبداع الصينيين والرومان. فقد شيدت بالخشب واستعملت الحجارة لأقواها. الأكبر من بين هذه الجسور العتيقة، والتي ما زالت في الخدمة إلى يومنا هذا، تأخذ شكل قبة. ذلك أن بنية من هذا النوع تمكن من توجيه الضغط من وسط الجسر نحو الأطراف، حيت تتواجد المتكآت.
يشكل توزيع القوى هذا، نقطة مشتركة بين كل أنواع الجسور. حيث توزع وتوجه الجهود نحو الأطراف على مستوى المناضد و/أو المتكآت، مقللة بذلك العوائق تحت الجسر. ويتم اختيار المواد المستعملة حسب درجة مقاومتها للتوتر والضغط.
إن مشروع بناء أي جسر من الجسور هو مشروع فريد من نوعه. ذلك أن عددا كبيرا من المعايير تتدخل في اختيار البنية: تضاريس الموقع، جيولوجيا التربة، المناخ والتكلفة.
قم بسحب سطح الجسر نحو الأسفل لمحاكاة حمولة.