الدارة الكهربائية تجميع لمركبات عن طريق ربطها فيما بينها بواسطة أسلاك موصلة. بهدف توصيل مربطي مستقبل ما بالطاقة المتواجدة في حركة كمية كبيرة من الشحنات والتي تدعى تيارا كهربائيا.
يتم دوران التيار الكهربائي إذا كانت إحدى مركبات التركيب، على الأقل، مولدا.
أما الشرط الثاني الواجب احترامه فهو إغلاق الدارة. و يشكل مجموع هذه العناصر حلقة متصلة تمكن كل شحنة من الرجوع إلى نقطة انطلاقها.
يمكن التحكم في إغلاق وفتح الدارة بواسطة مركبة خاصة وهي قاطع التيار.
إن قطع السلك الموصل، عند أي نقطة من نقط الدارة، يعادل فتح قاطع التيار.
هناك دارات من مختلف الأحجام وأشكال متنوعة. إذ يمكن لحلقة الدارة أن تبلغ بضع مليمترات كما هو الحال بالنسبة للدارة المتكاملة. كما يمكنها أن تصل إلى عدة كيلومترات كما هو الشأن بالنسبة لكهربة قطار.
في جميع الحالات، هناك مسار لرجوع التيار.
لتنميط تمثيل الدارات الكهربائية نعطي رمزا معينا لكل عنصر من عناصر الدارة.
إليكم التبيانة الاصطلاحية لدارة الانطلاق.
لنتصور الآن أننا نريد ربط مصباح كهربائي ثان.
إما نضع المصباحين الكهربائيين في نفس الفرع، و إما نضعهما في فرعين منفصلين.
في الحالة الأولى، نقول إن المصابيح مركبة على التوالي، هذه الأخيرة لها مربط مشترك واحد. و التيار الذي يعبر المصباح الأول هو نفسه الذي يعبر الثاني … إذا قطع خييط أحد المصباحين، يتوقف التيار و ينطفأ المصباح الآخر. و في الحالة الثانية، المصابيح مركبة على التوازي. بحيث أن الشحنات لها الاختيار بين مسارين. و يمكن للتيارات في كل مصباح أن تختلف. إذا كان إحدى المصباحين مختل، فالآخر سيبقى مغذاً كهربائياً. المصابيح المنزلية شأنها شأن القطارات المتواجدة على نفس السكة الحديدية مربوطةٌ على التوازي.