الهرم الغذائي

إن توازن الأغذية ضروري لضمان عمل الجسم بشكل جيد. و لكن نمط العيش الحالي لا يسمح دائما من احترام هذا الهدف. وهكذا بدأت تظهر بشكل غير طبيعي عدة أمراض ( كداء السكري و أمراض القلب و الشرايين). كما أن بعض الحميات المتوسطية أدت إلى نتائج وخيمة. فهل توجد طريقة مثلى للأكل؟ هل يجب التقيد بقوانين معينة؟ و ماهي المراجع الغذائية التي وجب إتباعها للحصول على صحة جيدة؟ هذه هي الأسئلة التي يطرحها علماء التغذية..

يمثل هرم الغذاء أحد الأجوبة. فهو يمثل دعامة تربوية، من أجل التحسيس بكمية و طبيعة الغذاء الذي يجب تناوله بشكل يومي.

فهو يرتب الأغذية في مجموعات كبيرة حسب قيمتها الغذائية و الطاقية. قاعدة الهرم مكونة من الأغذية التي يجب تناولها بكمية كبيرة أما قمته فتحتوي على الأغذية الغنية التي إذا ما استهلكت بإفراط تخل بالتوازن الغذائي. ليس هناك منتج ممنوع، فقط يجب احترام الكمية المستهلكة وعدد المرات التي يجب تناولها.

هذا العرض المتحرك وسيلة تمكن التلميذ من تحديد طبيعة الأغذية التي يتناولها. وبالتالي قد يمثل وسيلة تفكير تمكن الأطفال من تحديد هل نظامهم الغذائي يطابق تعليمات علماء التغذية.

 

أنقل الأغذية نحو طبقة من الهرم.